شارك فخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية تاجيكستان في القمة المقبلة لمنظمة شانغهاى للتعاون التي عقدت بمدينة أوفا عاصمة جمهورية بشكورتوستان الروسية يوم الجمعة. تجدر الإشارة أن في هذا الإجتماع الموسع شارك رؤساء جميع الدول الأعضاء والمراقبين وشركاء الحوار، وممثلي العديد من المنظمات الدولية والإقليمية. في البداية رحب رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين رئيس جمهورية تاجيكستان وجميع رؤساء الدول وكبارالوفود إلى مدينة أوفا لمشاركتهم في هذا الإجتماع. بعد أخذ صورة جماعية  لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون قد بدأ اجتماع  في شكل ضيق، بمشاركة رؤساء روسيا والصين وتاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان. فإن احدى أهم نتائج القمة هي كانت انضمام الهند وباكستان إلى منظمة شانغهاى للتعاون. بالإضافة إلى ذلك، طلب رسمي من جانب جمهورية ايران الإسلامية للحصول على عضوية في المنظمة. أيضا، طلب عدد من الدول الأخرى، بما في ذلك أرمينيا وأذربيجان وبنغلاديش وروسيا البيضاء، وسري لانكا، وسوريا، وأوكرانيا، وجزر المالديف، وكمبوديا ومصر للحصول على صفة مراقب أو شريك في منظمة شنغهاي للتعاون. 

قدم فخامة الرئيس إمام علي رحمان  خلال كلمته عددا من المقترحات الملموسة التي تم دعمها من جانب رؤساء لهذه المنظمة،على وجه الخصوص تم التأكيد أنه " العمل مع الشباب يجب أن يكون واحدة من الأولويات الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون" وأشار إلى أن اعلان السنة القادمة "عام الشباب". أعرب رئيس الدولة إمام رحمان عن امتنانه للدول الأعضاء في المنظمة لدعم ممثل تاجيكستان راشد عالموف لمنصب الأمين العام لمنظمة شانغهاي للتعاون، وأعرب عن تقديره لرئاسة روسيا للمنظمة ومعربا عن ثقته بأن رئاسة أوزبكستان سيكون مثمرا خلال العام المقبل.

 والجدير بالذكر أن النتائج الرئيسية للقمة هي كانت إقرار الاستراتيجية الإنمائية للمنظمة لعام 2025، واتفاق إعلان أوفا للتعاون بشأن القضايا الحدودية، فضلا عن برامج التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والانفصالية للسنوات 2016-